منتديات قرية البرزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قرية البرزة


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الرو والجسد ح

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
alshiekh
مشرف قسم التصاميم والجرافيكس والتقنية
مشرف قسم التصاميم والجرافيكس والتقنية
alshiekh


المساهمات : 176
تاريخ التسجيل : 13/01/2008
الموقع : www.albarzah.com

الرو  والجسد   ح Empty
مُساهمةموضوع: الرو والجسد ح   الرو  والجسد   ح Icon_minitime2008-01-25, 12:23 pm

الرو والجسد ح

هل روحك هي من تحمل جسدك ,,
أم جسدك هو من يحمل روحك ,,
أجاب الشافعي على سؤالي هذا !

لكن ماهو جوابك أنت !!!!!!

هل جسدك هو من يحيي روحك ,, أو روحك هي من تحيي جسد ... !!
سئل الشافعي رحمه الله ايهما يحمل الاخر الروح تحمل الجسد ام الجسد يحمل الروح فقال بل الروح تحمل الجسد والدليل ان الروح اذا خرجت من الجسد تلف وتعفن فالكفار واهل الاهواء اشبعو شهوة الجسد ونسو شهوة الروح فهم في ضنك اما شهوة الروح فهي الايمان بالله تعالى والايمان اعتقاد في القلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية

________________________________________

ثنائية الروح والجسد


د.سلمان بن فهد العودة
بتصرف من المُرسل


هذه الثنائية شديدة الوضوح في الماديات، فالجسم مطية، والروح راكب، لا غنى لأحدهما عن الآخر، بيْد أن الروح سيّد مُطاع، والجسد خادم مطيع.
والناس عادة ينهمكون في الإطار المادي، ويستغرقون في تحقيق متطلباته، ويجورون على الروح التي ما تفتأ تئن وتعلن احتجاجها.

يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته!
أتعبت نفسك فيما فيه خسران

أقبِلْ على النفس فاستكمل فضائلها
فأنت بالروح لا بالجسم إنسان


ولك أن تتأمل سعة المؤسسات المعنية بالجانب المادي قياساً إلى ندرة المؤسسات المهتمة بالنفس أو الروح أو تهميش دورها (ومنها المسجد).
للجسد حقوق ومتطلبات، لكن لا قيمة لجسد فارقته روحه، فهو جثة هامدة خاوية مهما تكن ضخمة أو جميلة؛ فهي بعد الفراق شيء موحش، وإنما جمالها بحسن الازدواج مع الروح.

وقد خطر لي أن أنقل هذا المعنى إلى مجاله الشرعي؛ فوجدت العبادات الأربع العملية، بل وسائر التعبدات تجمع بين الجسد والروح.

ولكن المأساة التي وقع فيها الكتابيون بالأمس من أتباع موسى وعيسى، والمسلمون من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم - في غالبهم - هي رعاية جانب الشكل على حساب المضمون، والعناية بالجسد دون الروح، والتنافس في المظاهر المحمودة، وربما غير المحمودة أحياناً، ولكن ليس في المعاني المقصودة من ورائها.

جسد الصلاة القيام والقعود والركوع والسجود والأعمال البدنية، وهي مما يحفظه- بحمد الله - الكثير من المسلمين ويتعلمونه، ويسألون عنه –أحياناً- إلى حد التعمق في الجزئيات وما وراءها.

وروح الصلاة الخشوع والإخبات والانكسار لله وتحقيق العبودية والذل، والاعتراف لله المجيد بالعظمة والكبرياء والألوهية، فهل ثمّة تناسب بين حفاوتنا بروح الصلاة وجسدها؟

وهل ثمّة تناسب بين تنافسنا على تحقيق معنى الصلاة ومقصودها الأعظم، وتنافسنا على صورتها الظاهرة؟
نعم. أداء الصلاة ولو ظاهراً يعني طاعة الإنسان لربه، والتزامه بأمره، وقيامه بركن من أركان الدين دون شك، لكن يخلق بالمصلي أن يدري لماذا أمره ربه الحكيم بأداء الصلاة في أوقاتها وعلى هيئاتها؟ وأن يتساءل عن الأثر الذي تحدثه الصلاة في نفسه وفي علاقاته ومجريات حياته!

والصوم كذلك. لماذا تصوم؟ هل الله محتاج لصومك؟!
كلا سبحانه: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ " [فاطر:15]، وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ، وَالْعَمَلَ بِهِ؛ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ، وَشَرَابَهُ ) فمن لم يدع قول الزور فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه، ومن ترك قول الزور؛ فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه أيضاً.
(يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا...) رواه مسلم عن أبي ذر.

والمقصد إصلاح علاقة الفرد مع الآخرين؛ من خلال القيم والأخلاق وحفظ الحقوق في كل النواحي وعلى كافة المستويات.
الزوج مع زوجته، والأب مع ابنه، والجار مع جاره، والحاكم مع المحكوم، والمرؤوس مع رئيسه، حتى حقوق الحيوانات والطير والبيئة، وكل ما يحيط بالمسلم فقد جاء الإسلام بقيم عظمى في ذلك وأرشد إلى العمل بها والتخلّق بآدابها.
وكل العبادات في الأديان السماوية السابقة وفي ديننا الحنيف عبارة عن منظومة واحدة تصب في : بناء الفرد والعلاقة مع الآخرين.

ويحق للمسلم أن يتساءل بلهفة: متى تتحول هذه العبادات من صورتها الظاهرة المجردة إلى حقيقتها المعنوية، ومقصودها السامي في صناعة الفرد المنصف الصادق الملتزم بواجباته، المعترف بأخطائه، المنهمك في إصلاح ذاته قبل الاندفاع في محاكمة الآخرين؟!
وفي صناعة المجتمع القائم على حفظ الحقوق وصيانتها، وقد عُرِف أن العبادات جاءت لتربية الضمير على حفظ الحقوق وصيانتها، وأن الله –تعالى- قد يعفو عن حقه، لكن حق العباد لابد فيه من الاستيفاء والمشاحّة، إلا أن يتنازل عنه صاحبه بطوعه...
متى نتحول إلى مجتمع لا أقول: "مثاليًا طوباويًا" ترسمه الأحرف على الورق فحسب، بل يكفي أن نقول: إلى مجتمعٍ يحاول أن يعلم حدوده، ويعرف ماله وما عليه.
حينئذ سيكون للعبادة أكثر من معنى، والله المستعان.

________________________________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.albarzah.com
abady5555
مشرف القسم العـــام
مشرف القسم العـــام
abady5555


المساهمات : 217
تاريخ التسجيل : 18/01/2008
العمر : 57
الموقع : albarzah.all-up.com

الرو  والجسد   ح Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرو والجسد ح   الرو  والجسد   ح Icon_minitime2008-01-25, 8:09 pm

فعلاً ترابط غريب بين الروح والجسد
ومنها مقالة

فقد عرضت احدى قنوات التلفزيون البريطاني برنامجا عن جراحات زرع القلب وما يطرأ من تغيرات على شخصية المتلقي في بعض الحالات. وبناء عليه اجريت دراسات في مجال علم الخلايا بنى عليها الدارسون افتراضات مثيرة للعجب.

الى عهد قريب كان من المتفق عليه ان تجارب الانسان ترتبط بمشاعر معينة سلبية او ايجابية تختزن في الذاكرة وتستحضر عند الضرورة للتعامل مع العالم الخارجي. وكان من المتفق عليه ايضا ان الذاكرة وملحقاتها جزء من وظائف المخ. غير ان دراسات جديدة في علم الخلايا اكدت ان خلايا الجسم تتذكر السعادة وتتذكر الالم. وان الصحة والمرض يرتبطان ارتباطا وثيقا بذاكرة الخلايا. والمدهش حقا هو ان تنتقل ذاكرة الخلايا من جسم بشري الى جسم بشري آخر بعد جراحة زرع الاعضاء فتطرأ على المتلقي تغيرات في الشخصية او الطباع او في عادات تناول الطعام او حتى في السلوك الجنسي. تصور مثلا ان يتحول سائق شاحنة من غرام بشرب البيرة وملاحقة الفتيات الى ولع بالتأمل و بالموسيقى الكلاسيكية والشعر بعد ان تلقى قلبا جديدا.

مائة وخمسون مريضا من مرضى القلب الذين اجريت لهم بنجاح جراحات زرع القلب. اشتركوا في تجربة كان الهدف منها الوصول الى نفي او اثبات الافتراض بأن المخ ليس وحده مسؤولا عن تخزين المشاعر والذكريات. التقى الباحثون باسرة شاب مات وهو في الثامنة عشرة في حادث سيارة ونقل قلبه الى قلب مريضة شابة. اما المتوفى فكان شابا يهوى الموسيقى والشعر. وبعد وفاته بعام تقريبا عثر والداه على شريط سجل عليه الشاب قبل الوفاة اغنية من تأليفه تخاطب شخصا افتراضيا لقبه بـ داني خاطبه شعرا بقوله: داني ان قلبي هدية لك....

وكم كانت دهشة الباحثين حين اكتشفوا ان الفتاة التي تلقت قلب الشاب تدعى دانييل (تصغيره داني). وحين استمعت الى الشريط المسجل صاحبت التسجيل من الذاكرة بكلمات الاغنية المسجلة وكأن ذاكرتها تلقت جانبا من ذكريات الشاب المتوفى بانتقال قلبه الى جسدها جراحيا.

وبعيدا عن الدراسات العلمية نشرت امرأة تدعى كلير سيلفيا كتابا بعنوان القلب البديل روت فيه رحلة حياتها. فقد كانت راقصة باليه تنعم بالصحة والشهرة وتحرص على تناول الطعام الصحي بقدر محسوب الى ان اكتشفت انها تعاني من مرض في القلب. واشتد عليها المرض حتى باتت حياتها مهددة. وفي الوقت المناسب اجريت لها جراحة مزدوجة لزرع قلب ورئة. وبعد ان تماثلت الى الشفاء ادهشها انها تشتهي اصنافا من الطعام لم تدخل في نطاق عاداتها الغذائية من قبل ومنها نوع من الدجاج المقلي الذي يباع في مطاعم الاكلات السريعة. اصبحت لا تشبع منه واضطرت الى استشارة طبيبها فاكتشفت ان صاحب القلب المزروع الذي تلقته كان مغرما بهذا الصنف من الدجاج الى درجة انه في اليوم الذي تعرض فيه لحادث السيارة عثروا بداخل السيارة الى جوار جثمانه على كيس يحتوي على بقايا الدجاج المقلي.

وفي حالة اخرى مثيرة للعجب تلقت طفلة في الثامنة قلب طفلة في العاشرة تعرضت للقتل وقيد الحادث ضد مجهول. بعد زرع القلب الجديد تعرضت الطفلة المتلقية لكوابيس مخيفة ومتكررة اثناء النوم. كانت ترى في المنام القاتل والطفلة المقتولة. واضطر اهلها لأن يعرضوها على طبيب نفسي. وبعد عدة جلسات قام الطبيب المعالج باخطار الشرطة لأن الكوابيس المتكررة وفرت تفاصيل عن حادث القتل لا يمكن تجاهلها. وبعد ابلاغ الشرطة وبناء على احلام الطفلة القي القبض على القاتل الذي اعترف بجريمته.

في الوقت الحالي تجري في جامعة اريزونا الامريكية دراسة جديدة يشترك فيها 300 من المرضى الذين تلقوا اعضاء عن طريق جراحات زرع الاعضاء بهدف الوصول الى نتائج تؤكد او تنفي انتقال الذاكرة في حالات زرع الاعضاء من جسم الى جسم.

مهما تعددت الدراسات والافتراضات والاستنتاجات ما زالت العلاقة بين الروح والجسد من الغيبيات التي لا يعلم اسرارها سوى الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرو والجسد ح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قرية البرزة :: القســم العـــام :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: