في بداية الأسبوع وعدتكم بطرح خاطره وهذه هي ارجوا ان تحوز على رضاكم كما اتمنى المشاركة والتعليق لا يكفي.
بسم الله ابدأ:-
رائع أن يكون لكل منا أسم ورغم أنه لم يكن لك القرار في اختياره إلا انك تلتصق به تشعر بدفئه وتحبه وتعتز به وربما تفتخر كما أن حبنا لشخص ما يجعلنا نحب أسمه بشكل مختلف حتى بعد أن ينتهي الحب يظل أسمه محفورا في الذاكرة ومنقوشا في وشم القلب ويظل لاسمه وقع خاص وصدى متميز وكأن أسمه لا يشبهه أسم آخر له رائحة المطر القادم من بعيد لصحاري العمر القاحلة
يحتاج الجرح لفترة من الزمن ليصبح أكثر نضجا ..
ويحتاج إلى زمن آخر ليصبح أكثر تعقلا
ثم يسكن الجرح ويخف حينما يصل إلى مرحله اللاعوده إلى حديث الذكريات ..
عندها يتحول الجرح إلى مرحله أخرى تسمى بمرحله فقدان الإحساس بالجرح
بعدها يصبح الجرح مجرد أثر ضئيل أو ندبه صغيره لا تكاد ترى
الحب هو أن يستمر اثنان في رؤية أحدهما من خلال الآخر وأن يستمتعا بالمشهد .
فالحب من ورى الشاشة عمره قصيرا" جدا ولعل الأحلام والخيال يصبح اقرب اليك من ذلك الحب ومن الواقع
ثمة أشياء جوهريه تتغير في قلبي كلما مرت بي خسارة صديق أو غدر حبيب كان حلما فصار جرحا جف حبر قلمي وأنا اطرد خيالا وأحلاما تراودني باني قد التقي بمن تستحق ان تدخل هذا القلب الجريح
ولكني كنت اطرد سرابا كل ما اقتربت منه أجده بعيدا عن ناظري
ولكني لا أجد هذا الشي واقعا ألا عندما اكتب عن من أحببت بين وبين نفسي
الله ما أجمل أن يرى الإنسان نفسه فيمن يحب وكم هو عظيم أن يجد الإنسان أنسانا واحدا في هذا العالم يكون بمثابة القلب والروح ويستطيع أن يأتمنه على كل شئ ويعطيه دون حساب يسأله العطاء يبكي على صدره يكشف له عيوبه يبوح له بنقاط ضعفه ويتلقى منه الرعاية والحنان يمارس معه انسانيته يشعر أنه بالفعل قادر على عطائه دون خوف أو شك أو تردد.
انتهت الخاطرة أرجو أن تحوز على رضاك.
محبكم/ عذب الكلام - الجبيل